خلاصة عامة لأفكار ابن خلدون للمدينة العربية القورسطية
ابن خلدون، في مقدمته الشهيرة لـ"كتاب العبر"، قدم واحدة من أوضح وأعمق التحليلات لما يمكن أن نطلق عليه المدينة العربية القروسطية (القرون الوسطى)، من خلال رؤيته للعمران البشري، والدولة، والمجتمع، والتحولات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المدن في الحضارة الإسلامية والعربية.
مفاهيم
9/22/20251 min read


خلاصة عامة لأفكار ابن خلدون للمدينة العربية القورسطية.
النص 1:
← يؤكد على ان اختطاط وبناء المدن من اختصاص الدولة بحيث لا يمكن بناء المدينة إلا بتخطيط مسبق من طرف الدولة.
← لابد من حضور الدولة في بناء المدن .
← ان استمرار المدينة يرتبط باستمرار الدولة ( أو السلطة ).
← عمر المدينة من عمر الدولة – حسب ابن خلدون.
← ازدهار المدينة متوقف على قوة المدينة و إمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية.
من مقومات التنمية الحضرية حسب ابن خلدون:
← اتساع المساحة ، كثرة الحمامات ، تشييد المنازل ، احداث المصانع ، تعدد الأسواق . خلف الرأي ابن ابي الربيع الذي عايش ابن خلدون بخصوص بناء المدن ، حيت أكد ان المدينة أسبق من السلطة السياسية في نشأتها حيث يقول أن الانسان احتاج إلى الملجأ أكثر من احتياجه إلى التنظيم . ونجد أيضا " هنري ويبر " أحد رواد الفكر السوسيولوجي الجدلي يوافق الراي ابن خلدون حيث يعتبر أن لا يمكن بناء المدن في غيبة عن السلطة السياسية ، مؤكدا على أن الإنسان احتاج دوما إلى قوة تجبره على اعداد وتدبير وتنظيم مجالاته .
النص 2:
← يعتبر أن لا يمكن بناء سلطة سياسية بدون مجال قار وثابت.
←العلاقة بين المدينة والدولة هي علاقة متبادلة يتم فيها دعم كليهما من خلال تبادل المصالح.
← تشكل المدينة باسورها وأبنيتها وحيطانها بديلا عن القوة العددية للجيش والعساكر، على عكس المجال القروي الذي يمثل فيه العنصر البشري بأسلحته وعتاده وذكائه أهمية بالغة كونه مجال مفتوح ومشرع على كل التهديدات.
←تميزت الحقبة التي يشير إليها ابن خلدون بعدم استقرار السلطة.
النص 3:
← يؤكد في هذا النص على التلازم القائم بين البناء العظيم والسلطة العظيمة.
← كما يؤكد على ان بناء المدن التقليدية ليس قرارا فرديا أو مساهمة فردية بل من الواجب الاعتماد على عنصرين على الأقل : "العنصر البشري" أو قوى العمل ، و" العنصر المادي " او الامكانات المادية من أجل تحقيق بناء أفضل.
التفاعل
info@melaidi.com
+212662878411
© 2025. All rights reserved.